الحلقة الخامسة من تاريخ الضياغم

عقيل يرحل في طلب ميثاء

قطع عقيل على نفسه وعدا أمام أخيه عمير أن يحضر له زوجته ميثاء مهما كان الثمن.
فقد كان عقيل يدرك مدى حب أخيه لزوجته ، وأن بعده عنها هوسبب مرضه.وأن عودتها إليه هوالدواء الوحيد الذي يرد عليه عافيته وصحته.
وذهب عقيل إلى ديارعرار متنكراًعلى ظهرناقتهِ المشهوره(القادا)وهي ناقه تعدو كاالسهم ولاتدانيهاغيرها من الأبل في سرعتها.
واحتال عقيل حتى دخل ديار عرار متنكرا ,والتقى بميثاء وأخبرها عن حال أخيه ,وأنه من شدة حزنه على فراقها يكاد أن يموت كمداً .
وكانت ميثاء تحب زوجها عميرولاتطيق البعد عنه،ولاكن عراركان يرغمها على البقاء نكايه في عمير.
وكان لميثاء أخت تدعى زبار وكانت تتطلع للزواج من عقيل أخو عمير.
وإتفق عقيل مع ميثاء وزبار على حيله يتخلصون بها من عرار ويعودون إلى ديار عمير.
إختبأت ميثاء وزبارخارج بيت الشعرعندما كان عرار يستقبل ضيفه عقيل وهو متنكر.
وأكرم عرار ضيفه عقيل وأمر له بالعشاء..ولكن عقيل قال لعرار:لن أتعشى حتى تجيبني على طلبتي؟
وأمعن عرار النظر في وجه عقيل، وقال له: هل أنت عقيل؟ فأجابه نعم.
قال عرار في دهاء وهو يعلم حقيقه مأرب عقيل :لقد أجبتك إلى طلبك، فقد أعطاك الله كل شيئ خارج الدار لامافي داخله.
ولم يكن يعرف عرار أن ميثاء وزبار قد إختبأتا خارج بيت الشعر لافي داخله .
وصاحت ميثاء حتى أنا وزبار؟
وأسقط في يد عرار،وأدرك الحيله متأخراً،ولكنه شأنه شأن الضياغم ،لم يستطع أن يتراجع في وعده.
وسمح لعقيل باصطحاب ميثاء وزبار.
وهنا فقط تناول عقيل طعام العشاء.
وحملت( القادا) الناقه المشهوره عقيل، وميثاء وزبار وكان عقيل قد طلب من عرار أن يجعله في وجهه أي لا يطارده فأجاب إلى طلبه حتى طلوع الشمس.
ولم تكن الناقه المشهوره (القادا) تحتاج إلى وقت أطول لكي تصل إلى ديار عمير في سلام.
وهناك كانت الفرحه فرحتين، فقد عادت ميثاء لعمير وتزوجت زبار من عقيل

يعطيك العافيه اخوي

وننتظر الاجزاء الجديده..

الترف

شكرا لك

ونحن في ضوء اتمام جميع الاجزاء

يعطيك العافيه اخوي رشيد ..

ولكن طال انتظارنا لباقي الاجزاء

لك تقديري

بنت عي

يعطيكم العافيه جميعا ..

البكريه

رائع جدا