أوهام عاشق
جاء تاركا ورائه ذلك البيت الدافئ بالحب الملئ بالمشاعر
جاء وحيدا بعيدا ليترك في نفسه فراغا عاطفيا فيؤرقه
الحنين وقد يدفعه للتفكير في العودة ولان الاستقرار
العاطفي مهم جدا في الاستقرار النفسي فيبدأ
باحثا عن عاطفة جديدة ليسد ولو جزء بسيطا
من ذلك الفراغ فينسج أوهامه وخياله قصص حب
وقد يدفعه ذلك إلى الوقوع في حب من طرف واحد
فيضيف إلى محبو بته كل مايحب ويحذف منها كل
مايكره لتكون مثالية بالنسبة له .
ولكنه يفاجأ بأنه قد أضاف لها كل مالديه وحذف منها
كل مالديها ليعرف انه لم يحب إلا خياله فقط وانه لم
يعش إلا لحظات وهم.