الرواشدة : «الشامبو» المحلية مطابقة للمواصفات الدولية..

عمان - بترا

أكد مديرعام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة حرص المؤسسة على دعم الصناعة المحلية ومعالجة السلبيات التي تقف في طريق وصولها للسوقين المحلي والخارجي.

وقال خلال لقائه في غرفة صناعة عمان امس الثلاثاء قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل إن الظروف الاقتصادية الحالية تحتاج إلى تكاتف الجهود وتقوية العلاقة بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تبعاتها على الصناعة الأردنية لتكون قادرة على المنافسة والوصول إلى أسواقها الخارجية دون عقبات.

ولفت إلى أن المؤسسة تعمل حاليا مع الجانب السعودي للسماح لمنتجات الشامبو الأردنية بالعودة إلى السوق السعودي بعد قيام السلطات المختصة هناك بمنع دخولها إلى جانب منتجات دول أخرى بحجة احتوائها على مادة "الدايكسين".

وفي هذا الإطار أكد الرواشده أن منتجات الشامبو المحلية مطابقة للمواصفات الدولية وان مادة" "الدايكسين"الموجودة فيها اقل من المسموح به في الدول الأوروبية مشيرا إلى أن المؤسسة ستبذل قصارى جهدها لحل هذه القضية مع الجانب السعودي حفاظا على الصناعة الوطنية .

وقال إن المؤسسة اتخذت إجراءات إدارية متطورة للحد من تأخير انجاز المعاملات مدللا على ذلك بان متوسط وقت تسجيل أي منتج لدى المؤسسة حاليا لا يتجاوز شهرا واحدا بعد ان كان يستغرق سابقا نحو ستة أشهر .

وبين الرواشدة أن اكبر تحد يواجه المؤسسة حاليا يتمثل في البضائع التي تدخل أسواق المملكة بطرائق غير شرعية خاصة المتعلق منها بصحة وغذاء المواطنين داعيا القطاع الصناعي للتعاون لمواجهتها وحماية الاقتصاد الوطني منها .

وثمن ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الطويل الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة لحماية الصناعة الوطنية ومعالجة القضايا التي تهم القطاع الصناعي دعما لاستثماراته .

وشدد على أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعمل بروح الفريق الواحد لمعالجة المشاكل التي تواجه الصناعة الوطنية لتظل قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية خاصة في ظل الظروف القائمة وركود الاقتصاد العالمي .

وبين الطويل ان قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل من أكثر القطاعات نموا وصناعاته واعدة ويبلغ حجم رؤوس الأموال المسجلة فيه324 مليون دينار وتعادل13 بالمئة من حجم الاستثمارات الصناعية في المملكة .

وتركزت مطالب الصناعيين في تقليل الوقت المستغرق في منح شهادة تداول المنتج وارتفاع رسوم فحص العينات وعدم وجود رقابة على الصناعات الوطنية قليلة الجودة وتأخير إدخال المواد الخام وتعدد الجهات الرقابية وتداخل الصلاحيات ما يؤخر انجاز المعاملات إضافة إلى نقص الكوادر العاملة في المؤسسة .

ويعمل في قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل395 منشأة كبيرة وصغيرة 3 بالمئة من مجموع المنشآت العاملة في القطاع الصناعي ويسهم بتشغيل12 الف عامل أي ما يعادل سبعة بالمئة من مجموع القوى العاملة في الصناعة الوطنية.



منقول ..