اصدر الديوان الملكي بيانا رسميا قرأه الدكتور هليل قاضي القضاة في خطبة يوم الجمعة ندد فيه بتصرف جريدة شيحان الاردنية ولوحظ ان الدكتور هليل وفي معرض دفاعه عن الرسول في خطبته التي نقلتها الفضائية الاردنية اقتبس حججا من مقال الزميل اسامة فوزي دفاعا عن الرسول فاشار الى كتاب مايكل هارت الخالدون المائة الذي اشار اليه الزميل فوزي .... ووصف الملك في بيانه الاساءة الى النبى /محمد صلى الله عليه وسلم /والتى تمثلت فى الرسوم الكاريكاتيرية المنشورة فى بعض الصحف خلال الايام الماضية، بما فى ذلك صحيفة شيحان، بأنه جريمة لا تبررها حجة حرية التعبير.
وأكد الملك أن ما قامت به صحيفة شيحان الاردنية هو افساد فى الارض ولا يمكن قبوله أو تبريره بأى شكل كان. وقال الملك انه لن يتسامح أو يقبل بأي اساءة تمس الدين الاسلامى أو أى دين سماوى اخر.. فالاردن صاحب الشرعية الدينية الذى يتمسك بمبادىء الاسلام القائمة على احترام الديانات السماوية وانبيائها لن يسمح لأي جهة كانت أن تستغل حرية التعبير فى الاردن للاساءة لسيد الخلق نبينا محمد /عليه أفضل الصلوات وأجل التسليم/ أو لأنبياء الله تعالى وللدين الاسلامى والديانات السماوية الاخرى أو الرموز الدينية
وجهاد المومني رئيس تحرير شيحان كان عضوا في مجلس الاعيان مع انه ساقط توجيهية ويقول بعض العاملين في شيحان انه فعلها عن سابق اصرار وترصد لاحراج الملك الذي طرده قبل شهرين من مجلس الاعيان ويضيف العاملون في شيحان ان المومني رتب اموره لمغادرة الاردن منذ زمن وانه حصل على اقامة دائمة في كندا
من جانبه دان الملك عبدالله في واشنطن التدنيس والإيذاء غير المبررين للمشاعر الإسلامية التي تمثلت في الرسوم الكاريكاتورية المهينة التي نشرتها بعض الصحف بهدف الاساءة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم". وقال الملك في خطاب ألقاه أمام ما يربو على ثلاثة الاف شخصية امريكية وعالمي .ان المتطرفين من اتباع أي دين الذين ينشرون مفاهيم عدم التسامح والعنف يشوّهون النصوص السماوية للترويج لقضيتهم كما دان الملك المتطرفين الاسلاميين الذين خرجوا على تقاليد التسامح بين عرب المشرق باعتدائهم على الكنائس المسيحية في العراق, وقال لقد شعرنا بالهلع وبالغ الإستياء اتجاه الإعتداءات التي جرت مؤخرا على الكنائس المسيحية في العراق