زار عرار مصر , والتقى هناك بصديقه الشاعر الدكتور ابراهيم ناجي, وفي احدى الجلسات عرض عليه ابراهيم ناجي ان يهجر الاردن وبقيم في مصر , فرد عليه عرار بهذه الابيات :
لقد توهم حتى كاد بوهمه
يذوب رغم الطبيب المسعف الآسي
في مصر يا ناس اشياء محببة
للنفس توشك ان تجتاح انفاسي
لكن ذكراك يا وادي الشتا وهوى
جآذر (السير) رأس الكوم في راسي 1
فوا حنيني لعطف الواردات على
ماء (الموقر) او بئر ابن هرماس 2
وضجعة فوق مخضل الرمال على
وسادة من خيالاتي ووسواسي
واحنيني الى كأس مشعشعة
بماء راحوب والدنان بتراسي 3
وضجعة فوق جزعاء الحمى ورؤى
تطفى علي اذا ما لج احساسي
فابلغ مهى السفح من عمان ان مهى
مصر الجديدة اعياهن اسلاسي
فرب رس من الحمى يعاودني
لم تذكرت في عمان جلاسي