اصحاب محلات حلويات متفائلون بزيادة الطلب على منتجاتهم خلال ا

اصحاب محلات حلويات متفائلون بزيادة الطلب على منتجاتهم خلال الحملات الانتخابية


عمان - الدستور

تسيطر الانتخابات النيابية المقبلة على الأحاديث المتداولة بين المواطنين من خلال اجتماعهم مع بعضهم البعض بمختلف المناسبات حيث تعتبر مادة دسمة تفرض نفسها على ألسنة الأوساط الشعبية.

ومع اقتراب موعد الانتخابات يسعى المرشحون خلالها نظراً للقيم والعادات الموروثة للتواصل المستمر مع الناخبين وتنظيم الزيارات وإنشاء المقرات والخيم الإنتخابية وإقامة الولائم وتوزيع الحلويات على إختلاف أصنافها ، بهدف تقديم الدعم الكامل وحشد الأصوات للمرشح في دائرته الإنتخابية.

وبناءً على ذلك يقوم بعض أصحاب محلات الحلويات بالإستعداد والتحضير لهذه المناسبة الكبيرة بغية تأمين أكبر قدر مستطاع من المرشحين بتقديم أشهى أنواع الحلويات بإعتبارها فرصة جيدة لزيادة الدخل المادي نتيجة إرتفاع وتيرة الطلب عليها خلال تجمع الناخبين ومؤازرتهم للمرشح.

وأبدى صاحب محل حلويات تفاؤله في إرتفاع وتيرة الطلب على أصناف الحلويات والتي هي من ضمن قيم المجتمع المحلي وعاداته خلال فترة الإنتخابات النيابية المقبلة. وأضاف أن إقتراب موعد الإنتخابات النيابية يساهم بإنعاش السوق المحلي والنهوض به بإختلاف قطاعاته خاصةً في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة مبيناً أن هناك بعض أصناف من الحلويات يتزايد الطلب عليها وتحديداً الكنافة من قبل المرشحين لترويج دعاياتهم.

ويستذكر الدورة الإنتخابية الماضية وماقدمته من عائد مادي جيد في تلك الفترة مشيراً إلى أنه تعامل مع 10 مرشحين للمجلس النيابي آنذاك على مستوى المملكة ، من خلال تأمينهم بطلباتهم من الحلويات وتوصيلها إلى المقرات الإنتخابية وتقديم الخدمات اللازمة لهم كونها فرصة جيدة مبيناً أن الأسعار لا ترتفع وتبقى ثابتة وتباع بالأسعار المعتادة بالأسواق.

وقال صاحب محلات حلويات أن فترة الإنتخابات النيابية تشهد حركة نشاط في بيع الحلويات على إختلاف أصنافها.

وبين أن هناك مناسبات عديدة يمر بها المجتمع المحلي كل سنة ، خاصةً في فصل الصيف وما تتبعه من حفلات زواج وخطوبة ونجاح لطلبة الثانوية العامة مما يتطلب منا جهدا إضافيا لتحضير وتأمين المواد الأساسية اللازمة بشكل يومي ، مبيناً أن هذه المناسبات تقدم مردودا ماديا جيدا لمحلات الحلويات.

وتوقع أن حجم مبيعات الحلويات الساخنة مثل (الكنافة ، وربات ، مبرومة) في الدورة الإنتخابية القادمة لن يختلف عن مثيلاتها من الدورات النيابية السابقة حيث قدر نسبة المبيعات من 10%-15 خلال فترة التسويق والدعاية الإنتخابية للمرشحين.

ومن جانب آخر يرى نائب نقيب أصحاب المطاعم والحلويات خالد عقل أنه ونتيجة للمعرفة التراكمية الشخصية بالتجارب النيابية السابقة والتنافس الواسع بين مرشحي المملكة وإقامة المقرات والخيم الإنتخابية وإلتفاف الناخبين حول مرشحهم ستصب في مصلحة قطاع الحلويات بشكل خاص وستشهد نشاطاً لافتاً في حركة المبيعات.

وقال عقل أن الحلويات تعتبر الصنف الرئيسي الذي يتم توزيعه على الناخبين وتستهلك حيزا واسعا من المصروف المالي المخصص من قبل المرشحين للتسويق الإنتخابي مقارنةً مع قطاعات أخرى مثل المطاعم وخيم الأفراح وغيرها خلال فترة الترشيح للمجلس النيابي.

وأكد عقل أن دور النقابة يتمثل في مراقبة الأسعار ومتابعة المخالفات والشكاوى الصادرة بحق بعض محلات الحلويات إن وجدت بالتنسيق مع الجهات المعنية.

منقوووووووووووووول ..